ولد احيا بن محمد أولهاشمي سنة 1949 بمنطقة النيحيت بإداوزدوت وبعد ستة سنوات انتقل رفقة والده الى مدينة الدار البيضاء حيث دخل المدرسة لمدة سنة واحدة
وما لبث ان عاد الى مسقط رأسه سنة 1956 حيث مكث الى حدود سنة 1967 ليعود الى الدار البيضاء من جديد ويبدأ في العمل بالتجارة.
وقد استطاع في هده المرحلة أن يوثق صلاته بمجموعة من ابناء الجنوب الذين يمارسون فن أحواش بالدار البيضاء فكان يحضر سهراتهم بانتظام
غير أن ذالك لم ينسيه متعة أحواش في تمازيرت سرعان ما جره الشوق إلى سوس من جديد واهتدى الى العمل في نقل المسافرين بسيارته ما بين إغرم وتارودانت بذالك اصبح على مقربة من إسوياس
وقد قضى في ذالك أربع سنوات كان خلالها هائما شديد الولع بنظم الشعر عاشقا للطبيعة مسكونا بغواية النظم والإنشاد
وقد ساعده في ذالك صوته العاطفي الذي يتميز ببحة ساحرة وحيوية وقدرة على التنغيم كان لها وقع السحر على مستمعيه
تفتقت موهبته الشعرية منذ صباه المبكر بتأثير الوسط الفني الذي ترعرع فيه
حيث عرفت منطقة إداوزدوت بشعرائها الكبار الذين أثروا في إحيا الطفل والشاب أيما تأثير
وخاصة منهم عمه الهاشمي و امحمد باخشين و مبارك بن زيدا و اخرون
وفي العشرينات من عمره كان إحيا دائم التردد على قبيلة إسافن التي سيكون لها دور كبير في إشعاعه الفني
وكانت له هناك قصة حب مع فتاة اسمها الباتول لكن لم يكتب لها النجاح بسبب رفض عائلة الباتول تزويجها له لسبب من الأسباب
إرسال تعليق
أترك لنا رأيك في التعليقات